وأوردت مصادر Le360، أن العناصر الأمنية كانت قد نقلت عددا من نزلاء المؤسسة السجنية آيت ملول في اتجاه المحكمة بإنزكان، وحينما حان وقت عرض نزيل قاصر أمام الهيئة القضائية عمد هذا الأخير إلى القفز من نافذة بناية المحكمة ليطلق ساقيه للريح.
وأضافت المصادر ذاتها أن عملية هروب النزيل إلى مصحة "تغازوت" غير البعيدة عن المحكمة كانت مدبرة، إذ وجد في انتظاره شقيقه على متن دراجة نارية صينية الصنع، إلا أن سرعة ويقظة المصالح الأمنية أفشلتا خطتهما، ليتم اعتقال النزيل، فيما أقدم أخوه على الفرار لدقائق معدودة.
وحرص رجال الأمن على تعقب الشقيق، العقل المدبر لعملية الهروب، إلى أن اصطدم بسيارة خفيفة بسبب السرعة المفرطة التي كان يسير بها، ما تسبب له في جروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بإنزكان لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار أن يحال على أنظار النيابة العامة المختصة للنظر في المنسوب إليه.
