ووفق ما ذكرته بعض المصادر المحلية، فإن عملية السطو همت صندوقين للتبرعات، كانا مخصصين لجمع الصدقات والتبرعات من المحسنين، لتدبير مصاريف الماء والكهرباء وصيانة ونظافة المسجد.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مرتكب هذه الفعلة، قام بالتسلل إلى المسجد قبل صلاة الفجر، مستغلا خلو المسجد من المصلين، ليقوم بعد ذلك بالاستيلاء على مبالغ مالية مهمة كانت وسط الصناديق، بعد أن قام بتكسير الأقفال التي كانت عليها.
هذا وفتحت السلطات الأمنية المختصة تحقيقا في الموضوع، لكشف هوية هذا السارق الذي استهدف أحد بيوت الله، فيما طالب مرتادوا المسجد بضرورة تثبيت كاميرات مراقبة لرصد "لصوص المساجد"، من أجل الحفاظ على ممتلكات وتجهيزات المسجد.