وفي تفاصيل هذه الواقعة، ذكرت بعض المصادر المحلية أن الهالك كان يقطن قيد حياته بمنزل أسرته في حي كنديسة الوسطى بمدينة الفنيدق، وكان يمتهن التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة، حيث دفعته الظروف المادية والاجتماعية لأسرته إلى مغادرة مقاعد الدراسة في سن مبكرة، ليلتحق بباقي ممتهني التهريب بالمعبر.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تم نقل الضحية إلى مستسفى سانية الرمل بتطوان، مساء الخميس المنقضي، بعد إصابته بجروح وصفت بالخطيرة، قبل أن يلفظ آخر أنفاسه، مساء أمس، بنفس المستشفى متأثرا بجروحه.
وتأتي هذه الواقعة على بعد أيام فقط من مصرع سيدة في الأربعين من عمرها، من ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر سبتة، إثر سقوطها من أعلى مرتفع صخري بالمعبر.