وأفادت مصادر Le360، أن الباشا الذي عيِّن حديثا بالمدينة شن حملة واسعة بمعية باقي المصالح المختصة، منذ قدومه، حيث تمكن من تحرير الملك العمومي باستعمال كل الحلول القانونية المتاحة، قبل أن يستعين بجرافة كبيرة لإزالة كل الشوائب التي حوَّلت مرور الراجلين على الرصيف المخصص لهم أمرا مستحيلا، في وقت أبدى فيه البعض من المستهدفين المحتلين للملك العمومي ممانعة وتجاهلا تاما للقوانين الجاري بها العمل ولإنذارات باشوية تزنيت.
وأشارت مصادرنا إلى أن عددا من مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم عقدوا اجتماعات مطولة لتحديد أساليب التدخل والحلول الممكنة للتصدي لتدخل السلطات المختصة في تحرير الملك العمومي، في الوقت الذي امتثل الباعة الجائلون لأوامر السلطات المحلية والمصالح الأمنية والجماعية وغادروا الفضاءات العمومية التي سبق وأن استوطنوها لسنوات، ما جعل البعض منهم ينادي بتطبيق القوانين على الجميع دون استثناء.
وأكدت المصادر نفسها أن العملية ستستمر طيلة الأيام القادمة من أجل انهاء هذا الاحتلال وفرض احترام القانون، لإعادة المدينة إلى سابق عهدها من حيث النظافة والنظام خدمة لمصالحها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية.