وحسب ما أفاد به مصدر Le360، فإن عددا من سكان العيون تجمهروا أمام مستشفى مولاي الحسن ابن المهدي، في وقفة احتجاجية، مطالبين بوضع حد لـ"الأخطاء الطبية"، خصوصا بقسم الولادة، ومعبرين عن غضبهم تجاء ما أسموه بـ"استهتار" إدارة المستشفى بالمرضى وذويهم.
ووفقا لمصدرنا، فقد حمل المحتجون لافتة أمام باب المستشفى، كُتب عليها: "عائلات ضحايا الولادة تندد بالأخطاء الطبية"، معربين عن استيائهم من "نقص المعدات" في ظل ما وصفوه بـ"غياب المحاسبة".
وتجدر الإشارة إلى أن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت سكان العيون يخرجون للاحتجاج أمام المستشفى المذكور، تمثلت في وفاة جنين ذو 9 أشهر، وذلك بسبب "عدم تعامل إحدى الطبيبات مع حالته بالجدية اللازمة"، إذ نقله والداه في البداية إلى عيادة طبيب أخصائي، ليخبرهما أن الجنين يحتاج لإجراء عملية جراحية مستعجلة، ولما ذهبا صوب مستشفى مولاي الحسن بالمهدي "أوهمتهما" الطبيبة المعنية أن حالة فلذة كبدهما لا تدعو للقلق، داعية إياهما إلى زيارتها في عيادتها الخاصة، الأمر الذي أدى إلى وفاة الجنين نتيجة التأخر في إجراء العملية، بحسب مصدرنا.