وفي تصريح لـLe360، أوضحت رئيسة مصلحة التكوين والتعاون بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فوزية بنعباد، أن البرنامج ينضوي تحت لواء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حيث أن الآفاق والخطة المسطرة لهذه السنة تأتي في سياق تنفيذ وثيقة الرؤية الاستراتيج 2015/2030، مع تنزيل مقتضيات القانون الإطار الأخير لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
واسترسلت بنعباد، مشيرة أنه من المقرر التوسع في العالم القروي بنسبة 5 بالمائة على الأقل، مع تعزيز مشروع القرائية التأهيلية مدى الحياة، لتطوير معلومات المستفيدين، وكذا الاستثمار في التكنلوجيا والاتصال في إطار تجويد العملية التعلمية.
وأكدت المتحدثة أنه سيتم اعتماد نظام الاشهاد، لتمكين المستفيدين من الانخراط في الممرات التعليمية وإدماجهم بشكل رسمي كالتكوين المهني وغيره من الممرات، عوض الشهادات التقديرة غير المعترف بها التي كانت تمنح لهم سابقا.
وأشارت بنعباد أنه سيتم تطوير العدة التربوية باعتماد عدد من الدلائل التربوية والتنظيمية في مجالات الدراسات وتدبير المعطيات والبرامج والتكوين، التقويم، التعاون، وكذلك التدبير الإداري والمالي، إضافة إلى إنجاز بعض الدراسات الميدانية.
وفي سياق حصيلة السنة الفارطة، تقول بنعباد، إنه كان من المقرر استهداف 300 ألف مستفيد في الوقت الذي تم تسجيل 314 ألف و354 مستفيد، بنسبة 104.95 في المائة، إذ بلغت نسبة الإناث لـ96.16 في المائة، فيما سجل في الوسط القروي 45.20 في المائة من المسجلين.
وتقوم وزارة الأوقاف بهذه العملية بعدد من المساجد التي بلغ عددها 7077 مسجد، مجهزة كلها بوسائط تعليمية وبأدوات مدرسية إضافة إلى منح الأطر التربوية المعدات المطلوبة بالمجان.
ويبلغ عدد الأطر الموزعين عبر أقاليم المملكة لـ8032 مؤطرا للدروس بالمساجد، زائد 1164 منسقا ومفتشا تربويا، بالإضافة إلى 400 مكونا يعتمد التكوين المستمر.
واجتاز الامتحان السنة الفارطة 239 ألف و792 من أصل 314 ألف مستفيد، نجح منهم 256 ألف 60 مستفيد، بنسبة بلغة 87.16 في المائة.