وحسب المعطيات الأولية، فقد جرى التعرف على جثث بعض هؤلاء الغرقى من طرف ذويهم، حيث يتعلق الأمر بضحايا حادث جنوح الزورق المطاطي، الذي سجل يوم السبت 28 شتنبر 2019، قبالة ساحل المحمدية.
وارتفعت حصيلة فاجعة زناتة جتى الآن إلى 12 قتيلا وثلاثة مصابين، فيما تتواصل عمليات تمشيطية يقودها الدرك الملكي لانتشال مفقودين محتملين.
وكانت السلطات المحلية لعمالة المحمدية، قد أفادت، أول أمس السبت، أنه تم العثور على جثث 7 مواطنين مغاربة بينهم امرأة، لفظهم البحر بالشاطئ المتواجد بمنطقة عين حرودة، وذلك بعد جنوح الزورق المطاطي الذي كانوا يستقلونه بغرض الهجرة السرية قبالة ساحل المحمدية.
وذكرت السلطات، أنه تم العثور على ثلاثة أشخاص آخرين فاقدين للوعي، تم نقلهم للمستشفى الإقليمي بالمحمدية حيث استعادوا الوعي هناك بعد تلقيهم للإسعافات اللازمة، فيما جرت تعبئة كافة الإمكانيات اللازمة للبحث عن ركاب آخرين محتملين بالزورق الجانح.
وأضافت أنه تم فتح بحث من طرف المصالح المختصة تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد الظروف والملابسات التي تم فيها تنظيم عملية الهجرة السرية هاته.