وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه فيهم على متن أربع سيارات خاصة، وبحوزتهم 21 شهابا ناريا، وسكين من الحجم الكبير، علاوة على كميات كبيرة من الحجارة والقنينات الزجاجية الفارغة والعصي والأدوات الراضة التي كانوا يحاولون تسريبها إلى داخل الملعب الذي يحتضن المباراة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إيداع جميع الموقوفين الرشداء تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك على خلفية البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد من الأشخاص الموقوفين.
وأشار إلى أن ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد وضعت مجموعة من الترتيبات الأمنية في محيط الملعب الذي احتضن المباراة، كما عززت دوريات الشرطة ونقط المراقبة الأمنية في جميع منافذ المدينة، وذلك ضمانا للأجواء الملائمة لإجراء المباراة من جهة، وتفاديا لتسجيل أية حوادث مرتبطة بالشغب الرياضي داخل الملعب من جهة ثانية.