وحسب معطيات التقرير فإن المغرب حصل على تنقيط 66.04 على 100، ليتراجع بذلك إلى المرتبة 82 عالميا هذه السنة، إذ كان يحتل المركز السادس والسبعين عالميا سنة 2018.
وساهمت عدة معايير في تراجع المغرب لهذه المرتبة، من بينها مؤشر الصحة والعافية الذي حصل المغرب فيه على تنقيط 56.22 محتلا المركز 90 عالميا، ثم مؤشر التعليم والوصول إلى المعرفة الأساسية الذي احتل المغرب فيه المرتبة 101 بتنقيط 72.43، بالإضافة إلى مجال الحقوق الشخصية الذي احتل المغرب فيه المركز 104 عالميا.
عربيا، تصدرت تونس المشهد بحلولها في المركز الـ51 عالمياً، تليها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الـ61 عالميا، والأردن في المرتبة الـ63، وقطر 64، وعمان 66، والجزائر 79، ثم المغرب في المركز 82، فلبنان 87، والمملكة السعودية 90، بالإضافة إلى مصر التي جاءت في الرتبة ال96 عالميا.
أما على الصعيد العالمي، فقد احتلت دولة النرويج الصدارة بمعدل 90.95، ثم الدنمارك ثانية بتنقيط 90.09، تليها سويسرا ثالثة بمعدل 89.89، ثم فنلندا رابعة بتنقيط 86.56، فالسويد بمعدل 89.45 في المركز الخامس.
