وقد تم تشييد هذه المحطة الفريدة من نوعها في شمال إفريقيا سنة 2017 بجبل ميشيلفن بمدينة إفران، في إطار البرنامج الأوروبي "ماري كيير".
وتعد هذه المحطة التي أطلق عليها إسم "محطة أطلس محمد الخامس" واحدة من المحطات العالمية المصنفة ضمن برنامج "إكوس".
وستمكن هذه المحطة بلادنا من مراقبة جودة المناخ ومسار الكتل الهوائية، بالإضافة إلى الغازات الدفينة.
وبخصوص إطلاق هذه المحطة، قال ابراهيم أوشن، طالب باحث بجامعة محمد الخامس، إن محطة الأبحاث الجوية "أطلس محمد الخامس" هي عبارة عن مركز للأبحاث الجوية الأول من نوعه في المغرب وشمال إفريقيا.
وأضاف أوشن، أنه تم تأسيس محطة "أطلس محمد الخامس" صيف سنة 2017، وذلك بهدف مراقبة جودة المناخ ومسار الكتل الهوائية والغازات الدفينة، مشيرا إلى أن هذه المحطة التي تم إنجازها بتمويل البرنامج الأوروبي "ماري كيير"، تعد واحدة من المحطات العالمية في مجال المناخ.
وأورد أوشن، أنه بعد مرور سنتين على بدء العمل بهذه المحطة، تم إطلاق قافلة الغلاف الجوي 2019 التي تهدف إلى تدقيق البحث العلمي في ميدان المناخ لمدة شهر، مشيرا إلى أنه كمرحلة أولى لهذه القافلة تم اختيار موقعين هما موقع ميشلفن وموقع فاس الذي وضع به مختبرين واحد تابث والآخر متنقل من أجل تحليل مكونات الهواء بهذه المدينة.
وفي الأخير، أكد أوشن أنه قريبا سيتم إدماج هذه المحطة ضمن الشبكة العالمية لمراقبة الغلاف الجوي Global Atmosphere Watch.