وكشف مصدر Le360 أن النفوق الكبير لأنواع عدة من الأسماك خاصة فصيلة "البوري" بالوادي الممتد من سد يوسف ابن تاشفين إلى مصب ماسة بسيدي الرباط بإقليم اشتوكة آيت باها، يطرح علامات استفهام حول أسباب ذلك خصوصا وأن الحادث يعتبر الأول من نوعه بالمنطقة، ما يستدعي تدخلا عاجلا للوزارة الوصية على القطاع لتحديد كافة ملابسات الواقعة ومعالجتها قبل أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه مستقبلا وتؤثر على التنوع البيولوجي لهذه الأوساط المائية.
ولم يستبعد مصدر آخر في اتصال بـLe360، أن تكون درجة الحرارة المرتفعة وانخفاض نسبة المياه بهذا الوسط المائي ما أدى إلى انخفاض في نسبة الأوكسجين الضروري لحياة هذه الأصناف المائية، أسبابا في نفوقها، في انتظار أن تحل لجنة خاصة تابعة للمياه والغابات للتأكد من الحالة الراهنة وأخذ عينة منها لإجراء تحاليل مخبرية عليها بغية الكشف عن العوامل المباشرة في موتها، فضلا عن القيام بتنقية المكان المتضرر وتطهيره من الأسماك الميتة وإزالة الأعشاب والنباتات المائية المضرة.