وفي تفاصيل هذه الواقعة، ذكرت بعض المصادر المحلية أن عاملا كان بصدد الحفر بجرافته من أجل مد قنوات الصرف الصحي بالدوار المذكور، قبل أن يتفاجأ بتواجد جسم غريب أشبه بالقنبلة وسط الأتربة المستخرجة، ليقوم بإخبار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، حيث هرعت هذه الأخيرة إلى مكان القذيفة.
هذا وقامت عناصر الدرك الملكي بتطويق المكان وإبعاد المواطنين، قبل أن تلتحق عناصر من القوات المسلحة الملكية التي عملت على نقل القذيفة إلى مكان خلاء، وقامت بتفجيرها دون أن يتم تسجيل خسائر مادية أو بشرية.
وأضافت المصادر ذاتها أن القذيفة لا تحمل أي علامة أو بيانات تدل على مصدرها، حيث من المرجح أن تكون هذه القذيفة من بقايا فترة الاستعمار الفرنسي.