وقالت حلاوي عبر تدوينة فيسبوكية إنها تعيش رفقة عائلتها الصغيرة وضعا نفسيا وماديا صعبين جدا، كاشفة أنها توصلت بإشعار من البنك يخبرها بتراكم الأقساط الشهرية في ذمتها، التي لم تستطع أن تؤديها منذ شهور بسبب العطالة.
وأوضحت المشتكية الرئيسية في ملف بوعشرين، الذي يقبع حاليا في سجن عين برجة بالدار البيضاء بعدما أدانته المحكمة الابتدائية بالسجن النافذ لـ12 سنة بتهم تتعلق بالاغتصاب والاتجار في البشر، أنها تدفع اليوم ثمن قرارها مواجهة مستغلها الذي كان يهددها بالتدمير بدعوى أن له علاقات ونفوذا، مؤكدة أن أكثر ما يقلقها في ما وصفته بـ"النفق" هو الخوف على مستقبل ابنتها (عامين)، مشيرة إلى أنها لم تعد تستطيع أن توفر لها حتى حاجياتها البسيطة، بسبب العطالة التي تمر منها هي وزوجها.
وكشفت أسماء حلاوي من خلال التدوينة التي عنونتها بـ"سامحوني.. الحياة لم تعد تطاق"، عن واقعها الجديد الذي باتت تتخبط فيه بسبب تأزم حالتها النفسية وتدهورها، مؤكدة أنها لم تندم على فضحها لبوعشرين ومواجهته أمام القضاء، غير أن ما يجعلها تواصل الصبر والصمود هو مستقبل ابنتها.
وأعلنت حلاوي من خلال التدوينة نفسها عن فتحها لقناة عبر موقع "يوتيوب" تعرض فيها وصفات في الطبخ والتدبير المنزلي، وذلك كحل منها للوضع المتأزم الذي تتخبط فيه صحبة أسرتها، وبهدف إنقاذ هذه الأخيرة من التشرد والضياع، و"تفاديا لمد اليد لأي أحد".