وأوضح مصدر Le360، أن العصابة التي ينحذر أفرادها من اقليم إنزكان-آيت ملول واشتوكة آيت باها، سبق وأن حلت بعين المكان لمحاولة التنقيب عن كنز يعتقد أنه مدفون بالمنطقة قبل أن يفتضح أمرها لتغادر لحظات من وصول السلطات المحلية، إلا أنها عادت من جديد لتبحث عن غنيمة مجهولة أسالت لعابها لتشرع في عملية الحفر بالدوار المذكور.
عودة العصابة لممارسة طقوسها من أجل استخراج الكنز المدفون كانت متوقعة من طرف السلطات المحلية التي ترصدت التحركات المشبوهة داخل الدوار والأفراد الذين يتقاطرون عليه، لتضع يدها على أفرادها متلبسين بتنفيذ عملية التنقيب واقتادتهم إلى مقر القيادة.
وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيهم الثلاثة تم تسليمهم لمصالح الدرك الملكي لبلفاع واستمعت لأقوالهم قبل أن تقرر وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهم عليها للنظر في المنسوب إليهم.