وفي تقرير جديد صدر أمس الاثنين، قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن معدل الانتحار العالمي قد انخفض نسبيا ما بين عامي 2010 و2016، لكن عدد الوفيات ظل مستقراً بسبب تزايد عدد سكان العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان: "رغم التقدم، لا يزال شخص واحد يموت كل 40 ثانية بسبب الانتحار"، مؤكدا على أن "كل وفاة هي مأساة للعائلة والأصدقاء والزملاء".
وأوضحت المنظمة أن الشنق وتناول السم وإطلاق الرصاص أكثر طرق الانتحار شيوعا، وحثت الحكومات على أن تضع خططا للوقاية من الانتحار لمساعدة الناس على التأقلم مع التوتر والحد من إمكانية حصولهم على وسائل الانتحار.
وكشف تقرير منظمة الصحة العالمية أن معظم حالات الانتحار تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يعيش معظم سكان العالم، ولكن المعدلات أعلى في البلدان الأكثر ثراءً.
قائمة أكثر البلدان تسجيلا لحالات الانتحار:
بعد غويانا، سجلت روسيا ثاني أعلى معدل في العالم، مع 26.5 حالة انتحار لكل 100،000 شخص. كما احتلت المرتبة الأولى في القائمة ليتوانيا وليسوتو وأوغندا وسريلانكا وكوريا الجنوبية والهند واليابان، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، التي سجلت 13.7 حالة انتحار لكل 100،000 شخص.
وبحسب البيانات الصادرة، فإن المغرب سجل عددا كبيرا من الانتحارات خصوصا في صفوف الرجال، وتم تصنيفه من بين خمسة دول تسجل فيه نسبة انتحار لدى الرجال أكثر من النساء، الى جانب كل من بنغلاديش، الصين، ليسوتو وميانمار.