وفي تفاصيل الواقعة، ذكرت بعض المصادر المحلية أن الهالك نزل رفقة قريب له إلى المطمورة، من أجل استخراج كمية من الحبوب، غير أن القريبين أصيبا باختناق داخل المطمورة، ليتدخل شخصان آخران لإنقاذهما، بيد أن الوضع زاد سوءا حين علق الأشخاص الأربعة في القعر، حيث تعرضوا للاختناق وضيق في التنفس.
وكاد الوضع أن يكون أكثر مأساوية لولا تدخل أحد أبناء المنطقة الذي أنقذ الأشخاص الأربعة، ليتم نقلهم على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات القريبة، غير أن حالة أحدهم كانت جد متهورة ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى، فيما تم إسعاف الأفراد الثلاثة الآخرين.
من جهة أخرى، فتحت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سيدي حجاج سرية سطات تحقيقا في الموضوع، إذ جرى الاستماع إلى الناجين وبعض ساكنة الدوار، في حين تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات، في انتظار إخضاعها لعملية التشريح الطبي، لكشف ظروف وملابسات الوفاة.