وأفاد مصدر من عين المكان لـle360، أن تحاليل الحمض النووي للجثمان الذي تم العثور عليه، زوال أمس الاثنين، على بعد 20 كيلومترا من منطقة تزيرت، أكدت أنه هو للشخص المبحوث عنه منذ الأربعاء الماضي، بعد أن جرفته مياه الأمطار الطوفانية التي غمرت ملعب المنطقة وأودت بحياة 8 أشخاص، فيما تم إنقاد نحو 12 آخرين من موت محقق.
ووصل جثمان الهالك لمنطقة تزيرت التي ينحذر منها، مساء اليوم الثلاثاء، قادما من مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وشيع إلى مثواه الأخير بمقبرة الدوار، في جنازة مهيبة، حضرتها الساكنة المحلية ومختلف سلطات إقليم تارودانت، ليقفل بذلك باب فاجعة ألمت بالمغاربة كثيرا ولاقت تضامنا واسعا على المستويين الوطني والدولي، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات لتحديد المسؤوليات.