ووفق ما أوردته جريدة "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 3 شتنبر، فإن الأمر يتعلق بسيدة أمريكية تقوم بتصوير أفلام "بورنو" بطلاها زوجها وامرأة مغربية متزوجة، وذلك بفيلا تقع بتجزئة سكنية بمنطقة طماريس، حيث يتم نشر هذه الأفلام الإباحية بمواقع عالمية، ضمن صنف "سكس عربي".
هذا وتمكنت عناصر الدرك الملكي من كشف أعمال هذه الشبكة، إثر توصلها بشكاية من أحد الأشخاص الذي قاده الشك في خيانة زوجته له إلى اكتشاف علاقتها بهاته الشبكة.
وساورت الزوج شكوك في إقامة زوجته علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص بعد ترددها على إحدى الفيلات بمنطقة طماريس، ليبلغ عناصر الدرك الملكي التي داهمت الفيلا المذكورة، نهاية الأسبوع الماضي، حيث ألقوا القبض على الزوجة والمواطنة الأمريكية وزوجها، ليتبين أن الأمر يتعلق بفضيحة تفوق الخيانة الزوجية.
وأثناء مداهمتها للفيلا عثرت عناصر الدرك الملكي على العديد من أشرطة الفيديو الإباحية، تظهر فيها الزوجة المشتكى بها وهي تمارس الجنس مع المتهم الآخر في مختلف الأوضاع، غير أنها حرصت على تغطية وجهها بواسطة نقاب، لكي لا تنكشف هويتها الحقيقية.
وفي المقابل، تمت إحالة كل المحجوزات (أشرطة، حواسيب، كاميرات، أجهزة إلكترونية) على مختبر الدرك الملكي، من أجل إخضاعها للبحث العلمي وتحديد ما إذا كانت الزوجة الموقوفة المتورطة الوحيدة في تصوير هاته الأفلام، أم أن هناك متهمات أخريات.