وطالبت الشبكة الحكومة بـ«أخذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع تكرار مثل هذه الفواجع التي تكشف حجم التقصير، وإطلاع الرأي العام وعموم المغاربة عن استراتيجيها في تدبير الكوارث».
كما طالبت الهيئة المذكورة، «بخلق يقظة تواصلية إعلامية محلية ووطنية للتنبيه بحالات الكوارث باللغة التي يفهمها عموم ساكنة المغرب اللغة العربية والأمازيغية».
وانتقدت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، إقامة ملعب في مجرى الوادي وأمام أعين السلطات والجهات المختصة، متساءلة عن «ما الجدوى من تعدد المؤسسات بجهة سوس ماسة إذا كانت مطالب بسيطة عصية عن التحقيق بحرمان أطفال وشباب من ملعب تتوفر فيها الشروط الموضوعية للسلامة؟ وما الجدوى من مؤسسات وبرامج القرب إذا كانت بعيدة عن انشغالات واهتمامات الساكنة وفئاتها».