وحسب ما أوردته بعض المصادر، فإن الهالك في عقده الثاني ينحدر من أحد أحياء مدينة الداخلة، توجه إلى شاطئ بوطلحة من أجل السباحة والاستجمام، بيد أن الأمر تحول إلى فاجعة بعد أن كتمت المياه أنفاس الشاب بعد أن جرفه تيار مائي قوي، لم يستطع النجاة منه رغم تدخل ومحاولات بعض المصطافين وأبناء المنطقة، لتختفي جثته وسط المياه.
هذا وتمكنت عناصر من الوقاية المدنية من انتشال جثمان الهالك بعد ساعات من عمليات البحث والتمشيط التي شملت سواحل الداخلة، حيث قامت بنقل الجثمان إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة، على أن يتم تسليمه إلى أهله من أجل دفنه بعد استكمال الإجراءات الإدارية.