وأعرب الملك في هذه البرقية لكافة أهل وذوي الفنانة الراحلة، ولجميع أفراد عائلتي شقرون وبنصالح ، ومن خلالهم للأسرة الفنية الوطنية ، ولكافة أصدقاء الفقيدة المبرورة ومحبيها، عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته في هذا المصاب الجلل ، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
ومما جاء في هذه البرقية " وإننا لنستحضر في هذا الظرف الأليم ، الخصال الفاضلة التي كانت تتحلى بها الفقيدة الكبيرة، كإنسانة وكفنانة . وستظل رحمها الله ، خالدة في الذاكرة المغربية ، باعتبارها من الفنانين الرواد ، وعلما من أعلام المسرح والسينما والتلفزيون ، لما قدمته طوال مسيرتها الفنية والإبداعية الحافلة بالعطاء ، من أعمال خالدة ، نالت كل الإعجاب والتقدير ، فضلا عما كانت معروفة به من غيرة وطنية صادقة ، وولاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد".
وأضاف الملك "وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح ، الذي لا راد لقضاء الله فيه ، فإننا ندعو الله العلي القدير أن يجزي الفقيدة العزيزة الجزاء الأوفى ، على ما قدمت بين يدي ربها من أعمال مبرورة ، وجهود مشهودة في خدمة فنها ووطنها، وأن يتقبلها في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بجنات النعيم".