وأوضح مصدر خاص لـle360، أن المعني الذي يعيش مشاكل أسرية بمدينة أكادير والبالغ من العمر حوالي 40 سنة، عمد إلى اصطحاب صديقته البالغة من العمر 19 سنة، على متن سيارته إلى محله التجاري، لتتحول جلستهما الحميمية التي حضرت فيها الخمور، بعد دقائق إلى ساحة معركة، إذ حاول المشتبه فيه ارغام رفيقته على ممارسة الجنس معه لكنها رفضت، ما دفعه إلى توجيه ضربات مبرحة لها نتجت عنها كدمات بمختلف أنحاء جسدها.
وتمكنت المعتدى عليها من الفرار من محل المعتدي بعد اشتباك طويل بينهما، لتتوجه بعدها إلى مقر الأمن متقدمة بشكاية في الموضوع، مؤكدة في أقوالها، وفق مصدرنا، أن المعني هو خطيبها أوهمها أنهما سيتجهان لجولة داخل المدينة قبل أن يعرج بسيارته إلى محله الخاص ويحتجزها هناك لأزيد من ساعة ونصف، ممارسا عليها جميع الضغوطات لتلبية غرائزه الجنسية، إلا أن رفضها للامتثال لأوامره أرغمه على ضربها بواسطة عصا "البيسبول"، على حد تعبيرها.
كما أكدت الضحية للمحققين أن الفار من العدالة تقدم لخطبتها في وقت سابق وتعهد باستقدام والديه في أقرب وقت ممكن لاتمام ما تبقى من طقوس الخطبة، مشيرة إلى أن والديها وضعا ثقتهما فيها وفي الزوج المستقبلي لابنتهما، ما سمح له باصطحابها والحديث معها في أي وقت شاء، وفق ما صرحت به المشتكية.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الشرطة القضائية بشيشاوة، فتحت تحقيقا معمقا في القضية التي هزت المدينة، لتحديد وجهة اختباء المتهم بغية الاستماع إليه هو أيضا في محضر رسمي، قبل أن يحالا معا على أنظار النيابة العامة المختصة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية.
وفي سياق متصل، كشف مصدر آخر لـle360، أن الجلسة الخمرية جمعت الضحية وصديقتها بالاضافة إلى المتهم، ما يفند أقوال المشتكية ويضعها محل شكوك حول أسباب اندلاع الشجار، مؤكدا أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن مفاجآت أخرى.
