وحسب بعض المصادر المحلية المتطابقة، فإن الحادثة وقعت عندما كان الأطفال الأربعة الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ13 سنة بصدد إحراق بعض الأزبال المنزلية بنية إتلافها وإزالتها، غير أن قنينة مليئة بسائل "الدوليو" كانت مندسة وسط الأزبال، انفجرت في وجه الأطفال وتسبب لهم في حروق بليغة على مستوى الوجه واليدين.
تضيف المصادر، أن الضحايا نقلوا على وجه السرعة إلى المستوصف المحلي بجماعة ألنيف، غير أن هذا الأخير لا يتوفر على التجهيزات الطبية اللازمة لعلاج مثل تلك الإصابات، ليتم نقلهم في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، حيث تلقوا العلاجات والإسعافات الضرورية.
هذا وفور توصلها بخبر الواقعة، حلت عناصر من السلطات المحلية والدرك الملكي بمكان الحادثة، إذ قامت بمعاينة مكان الواقعة، وقاموا بجمع إفادات بعض الشهود، من أجل كشف ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات.