وحسب الشكاية التي يتوفر le360 على نسخة منها والموجهة إلى سلطات المدينة، فقد عرفت هذه الحشرات المزعجة "تكاثرا كبيرا في الآونة الأخيرة لدرجة اصبحت تشكل خطرا كبيرا على ساكنة الحي وتتسبب في أمراض جلدية وباطنية خاصة داء اللشمانيا الذي ذاع صيت انتشاره بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة، بسبب غياب المياه الصالحة للشرب مما يصعب مأمورية النظافة على السكان فضلا عن تسرب المياه العادمة في بعض المناطق ويوفر الأجواء الملائمة لتكاثره".
وأضافت الشكاية أن ارتفاع درجة الحرارة في الآونة الأخيرة ساهم بشكل كبير في ارتفاع أعداد الناموس خصوصا في الفترة الليلية، ما جعل نوم البعض من السكان أمرا مستحيلا وبات الأطفال الصغار أكبر ضحاياه.
وطالبت الجمعيات من باشا المدينة وبقية المصالح المعنية بالتدخل لوضع حد لهذا المشكل القائم قبل أن يتفاقم وتنتج عنه أمراض قد لا تحمد عقباها وعلى رأسها مرض اللشمانيا، الذي ضرب آلاف الأسر في الأربع سنوات الأخيرة.