وحسب شهود عيان فقد أضاعت السيدة الأربعينية، محفظة نقودها أثناء دخولها لإحدى المتاجر الخاصة ببيع المعدات الطبية للاستفسار عن ثمن معدات تخص شقيقتها المريضة.
وأثناء خروجها من المتجر أسقطة في غفلة محفظتها التي تحوي مبلغ 14 آلاف درهم، ولم تستحضر السيدة ضياع محفظتها إلا بعد مغادرتها المكان.
وبعد مدة عادت السيد وابنها الشاب وأمها إلى المتجر في حالة هستيرية للبحث عن الضالة، ولحسن حظ السيدة، سقطت المحفظة في يد أمينة، إذ وجدتها سيدة تعمل سائقة للنقل الخاص، وجلست في مقهى قريب من مكان إيجاد المحفظة في انتظار أن يظهر صاحبها.
ولم تصدق السيدة نفسها بعد أن وجدت ضالتها، إذ دخلت في نوبة هستيرية تجمع بين الضحك والبكاء، والتف بها كل من في المكان ليواسوها ويخففوا من هلعها، في مشهد إنساني.
وأوضحت صاحبة المحفظة أن النقود الضائعة هي تكاليف تطبيب شقيقتها العليلة. حسب الشهود.
من جهتها أصرت السيدة الأمينة على صاحبة الضالة أن تفتح محفظتها وتتفحص النقود لتتأكد من سلامة المبلغ.