وقالت (ناوا) في بيان صحفي إن ارتفاع درجات الحرارة القياسي في شهر يوليوز الماضي أدى أيضا إلى تقلص حجم الجليد البحري في القطبين الشمالي والجنوبي إلى أدنى مستوياته.
وأضافت أن "متوسط درجة الحرارة العالمية في يوليو الماضي زاد بمقدار 1,71 درجة فهرنهايت أعلى من متوسط درجات الحرارة المسجلة في القرن الـ20 البالغة 60,4 درجة ما جعل شهر يوليوز أكثر حرارة على مدار 140 عاما".
وأكدت (ناوا) أن "عددا من المناطق في العالم كانت خلال العام الحالي الأكثر سخونة من بينها أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا والنصف الجنوبي من إفريقيا وأجزاء من غرب المحيط الهادئ وغرب المحيط الهندي والمحيط الأطلسي".