وحسب بعض المصادر المحلية، فقد تم العثور على السائح السلوفيني جثة هامدة، مساء أمس الثلاثاء، بمنطقة بوكوار المحادية للحدود المغربية الجزائرية، حيث رجحت المصادر ذاتها أن تكون الحرارة المفرطة والعطش السبب في وفاة الهالك.
وأضافت المصادر عينها، أن السائح السلوفيني قدم إلى إقليم زاكورة قبل يومين من مصرعه، حيث خرج وحيدا في جولة سياحية بمنطقة امحاميد الغزلان بغية الاستمتاع بأشعة الشمس وجمال الكتبان الرملية، قبل أن تنتهي هذه الرحلة بطريقة مأساوية بعد أن تسبب العطش في مقتله.
هذا وعملت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية على نقل جثمان الهالك إلى جماعة “تاكونيت” قبل توجيهها إلى مستودع الأموات بمدينة زاكورة، وفي المقابل فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا في الموضوع بأمر من النيابة العامة، من أجل كشف ملابسات وتفاصيل هذه الواقعة التي روعت ساكنة المنطقة بعد أسبوع على مصرع قاصر عطشا بعدما تاه في الصحراء.