مدينة فاس:
دى الآلاف من المصلين بفاس، صباح اليوم الاثنين، صلاة عيد الأضحى بمصلى ملعب السعديين، وسط أجواء روحانية وإيمانية، وحضر مراسم صلاة عيد الأضحى والي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر، وعمدة المدينة، ادريس الأزمي، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، بالإضافة إلى ألاف المصلين الذين قدموا من مختلف أحياء المدينة.
وبعد أداء صلاة العيد، ألقى إمام وخطيب صلاة عيد الأضحى، خطبة تطرق فيها إلى الهدف من إحياء سنة نبينا إبراهيم الخليلِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حين أمَرَه الله عزَّ اسمُه بذَبحِ الفِداءِ عن ولَدِه إسماعيلَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ في يومِ النَّحرِ اي يوم عيد الأضحى.
وذكر خطيب صلاة العيد جموع المصلين بفضل إحياء سنة من خلال تجديد العهد مع الله عن طريق احياء سنة نبيه إبراهيم، وكذ االتقرب من الله عن طريق ذبح الأضحية وجعل هذه المناسبة فرصة لصلة الرحم وزيارة الأهل والأقارب.
وفي الأخير، دعا خطيب صلاة الغيد، جموع المصلين إلى إحسان معاملة الأضحية عند دبحها مع ضرورة تقسيم الأضحية إلى ثلاثة، ثلث له، وثلث لأهله ، وثلث يتصدق به .
وعقب الانتهاء من صلاة وخطبة العيد، قام والي الجهة بعد تقبل تهاني عيد الأضحى بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
يشار إلى أن عيد الأضحى بمدينة فاس يتميز بكونه مناسبة للتزاور والتراحم بين أفراد المجتمع، حيث يحرص الفاسيون والفاسيات يوم العيد على ارتداء ملابس تقليدية جديدية، والذهاب إلى المصلى لأداء صلاة العيد ومعايدة الأهل والأصدقاء والجيران قبل نحر الأضحية وبعدها إعداد مأكولات ودعوة الأهل والأقارب لتذوق لحم الأضحية.
مدينة أكادير:
احتفلت ساكنة سوس ماسة، صباح اليوم الاثنين 12 غشت، بعيد الأضحى، على غرار باقي جهات المملكة، وسط أجواء غمرتها الفرحة والسرور، وذلك بعد أدائها لصلاة العيد بمختلف مصليات الجهة.
وتناول معظم خطباء صلاة العيد، موضوع أضحية العيد وكيفية ذبحها والسليم منها بذكر أهم الشروط التي يجب أن تتوفر فيها، كما أشاروا إلى أهمية شكر نعم الله ونبذ الحقد والكراهية والفتن بين المسلمين، داعين إلى نشر ثقافة الاسلام السمحة المبنية على الوسطية والاعتدال بعيدا عن كل أشكال التطرف.
وتختلف طقوس الاحتفال بهذه المناسبة من منطقة إلى أخرى إلا أن القاسم المشترك بين الجميع، هو ارتداء ملابس تقليدية جديدة وتبادل التهاني والتبريكات وصلة الأرحام فيما بينهم، فيما يغتنم الأطفال الفرصة للقاء زملائهم في الدراسة والبهجة والسرور بادية على محياهم.