وأوضحت السيدة وردي خلال ندوة علمية نظمت في إطار الدورة السادسة لموسم الصبار حول موضوع " المنتوجات المجالية رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة" أن محاربة هذه الحشرة التي ظهرت أول مرة بجهة كلميم واد نون في يوليوز 2018وبالضبط بجماعة سبويا بإقليم سيدي إفني، تمت بفضل تضافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين والمهتمين وعلى رأسهم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وقالت إن المكتب الوطني كان أول المتدخلين، بشراكة مع جميع الجهات المعنية، لمعالجة البؤرة الأولى بسبويا بسيدي إفني وذلك ضمن القوانين المسطرة في هذا المجال لا سيما فيما يتعلق بالمعالجة الكيماوية والقلع.
ودعت جميع الشركاء للتجند لمحاربة ضد هذه الحشرة والى إشراك الجمعيات المهنية في معالجة حقولهم وتتبع تطور الإصابة على غرار التجربة الناجحة بإقليم الرحامنة.
وذكرت وردي بالبرنامج الوطني الاستعجالي لمحاربة الحشرة القرمزية، الذي يرتكز على ثلاثة محاور للتدخل تتعلق بالمعالجة الكيماوية وعمليات القلع والتدمير .
وأبرزت أن تدخلات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تتم وفقا للمساطر ومقتضيات قوانين الصحة النباتية والحجر الزراعي.
وأشارت في ذات السياق الى انطلاق مرحلة جديدة لمكافحة الحشرة القرمزية، الشهر الماضي، على مستوى إقليم سيدي إفني تضع في صلبها إشراك الفلاحين والمهنيين في عملية المعالجة.
وكانت عمالة إقليم سيدي إفني قد أكدت في بلاغ أن هذه المرحلة تركز على إشراك الفلاحين والمهنيين بمكافحة هذه الحشرة عبر توزيع معدات وأدوات على هذه الفئة تحت إشراف ومراقبة مختصين في المجال.