ويقول الباحثون إن الزهايمر ليس لديه أي علاج حتى الآن، مشيرين إلى أن الحل الوحيد المعتمد حاليا يساعد فقط على إبطاء تقدم المرض إذا تم اكتشافه مبكرا.
وأوضحوا أن فحص الدم الجديد يمكن أن يشخص المرض قبل نحو عقدين من بدء فقدان الذاكرة، مما سيؤدي إلى تناول بعض الأدوية، التي ستساهم في تأخر ظهور أعراضه.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة سوزان شندلر، المؤلفة المشاركة في الدراسة الجديدة "إذا استطعنا اكتشاف المرض في وقت مبكر، فقد نكون قادرين على تأخير ظهور أعراضه".
وأضافت "تم إجراء الاختبار الجديد على أكثر من 158 شخصا تزيد أعمارهم على 50 عاما.. كانت النتائج جيدة، حيث وجدنا أن الدقة في اكتشاف المرض تصل إلى 94 في المئة"، وأوضحت شندلر أن الدراسة الجديدة ما تزال في بدايتها وتحتاج إلى أدلة أكبر لإثبات نجاعتها.
ووفق آخر إحصائيات خاصة بعام 2018، فإن نحو 5.7 ملايين أميركي، من مختلف الأعمار، يعانون من مرض الزهايمر. ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 14 مليون بحلول 2050.