ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية مقطع فيديو يظهر فيه المراهقين المغربيين وهما يخرجان من المكان المخصص لمحرك الحافلة، وعلامات الخوف والهلع بادية عليهما، إذ قاما بالاعتذار لعناصر الشرطة التي أوقفتهما، حيث دعتهما هذه الأخيرة للاطمئنان وعدم الخوف من الشرطة.
وحسب ما قاله الطفل القاصر في مقطع الفيديو ردا على أحد الضباط، فإن عمره لا يتجاوز 17 عاما، مشيرا إلى أنهما قدما من المغرب إلى أوروبا عبر بوابة إسبانيا ثم إلى إنجلترا.
وحسب "ميرور" فإن القاصرين كانا يحاولان الهجرة سرا من لندن إلى دبلن في محرك أحد الحافلات التي كانت متوقفة بميناء لندن، حيث مكثا في مقصورة المحرك الضيقة لمدة تجاوزت عشر ساعات، إذ كان من الممكن أن يلقيا مصرعهما داخل المحرك.
ووفق أحد المتحدثين باسم الشرطة الإيرلندية، فإن العثور على القاصرين المغربيين تم عقب عملية تمشيط وبحث روتينية تقوم بها شرطة الميناء، مضيفا أن أحد ضباط الهجرة قام بتسليم المراهقين إلى مركز الخدمات الاجتماعية، في انتظار استكمال البحث والتحريات.