وفي هذا السياق، اعتبر مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، في كلمة له بالمناسبة، أن حدث اليوم يأتي في إطار تشجيع التلاميذ والتلميذات على المثابرة والتحصيل العلمي، وكذا إذكاء روح التنافس الشريف بينهم، مذكرا أن حفل الاحتفاء بأصحاب المعدلات العالية جاء بتعليمات من السيد المدير العام للأمن الوطني، إيمانا منه أن مثل هذه المناسبات هي قرصة لتحفيز التلاميذ وحثهم على التفوق والتميز.
وأضاف ذات المتحدث أن هدف هذا الحفل أيضا هو دعم المتفوقين نفسيا "ليكونوا من سواعد هذا الوطن الذي هو في أمس الحاجات إلى طاقاته ليحقق مزيدا من الرقي والتقدم".
المديرية العامة للأمن الوطني بأهمية التشجيع على التحصيل والتفوق والتميز وإذكاء روح التنافس الشريف.
بدوره، أكد مصطفى ويسعدن، رئيس المصلحة الاجتماعية للتربية بمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أن هذا الاحتفال هو مناسبة سنوية لتشجيع أبناء أسرة الأمن الوطني، لأجل بذل المزيد من الجد والاجتهاد، والوصول بالتالي إلى مستويات مميزة في مسارهم الدراسي وفي حياتهم المهنية مستقبلا، مبينا أن ولايات الأمن في المملكة نظمت في الآونة الأخيرة احتفالات مماثلة.
إثر ذلك، وفي كلمة باسمهم ألقتها إحدى التلميذات، ثمَّن التلاميذ المحتفى بهم، هذه المبادرة الطيبة، معتبرين إياها خطوة تشجيعية لهم، شاكرين في السياق ذاته آباؤهم وأمهاتهم على دعمهم طيلة الموسم الدراسي، قاطعين وعدا بالمضي قدما في هذا المسار خدمة لوطنهم وأنفسهم.