وفي تصريحات مختلفة لـle360 قال عدد من الزوار القادمين من مختلف مناطق المغرب، إن الشاطئ الذي يتميز بهدوئه وأقواسه الساحرة، يعد من بين أفضل وجهاتهم السياحية كل سنة لأخذ قسط من الراحة بعيدا عن أجواء العمل وصخب المدن الكبيرة التي تعرف شواطئها إقبالا كبيرا مما يحول دون الاستمتاع بالأجواء الصيفية.
وأضاف المصدر ذاته أن الشاطئ المصنف ضمن الـ29 شاطئا الأفضل في العالم وفق ما أوردته صحيفة "هافنغتون بوست" الواسعة الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية، يستقطب عددا كبيرا من السياح كل سنة لجودة مياهه ونظافة رماله ومناظره الطبيعية وحسن الاستقبال الذي يقابل به الزوار من طرف الساكنة المحلية والفاعلين في القطاع السياحي، فضلا عن الأثمنة المناسبة للخدمات السياحية المتوفرة كالإقامة والأكل وغيرها من الحاجيات الأساسية اليومية.
وأشارت مجموعة من السياح إلى أن الشاطئ يحتاج إلى التفاتة من طرف الوزارة الوصية على القطاع بمعية كل المتدخلين وعلى رأسهم جماعة تيوغزة والمجلس الإقليمي لسيدي إفني والعمالة ومجلس جهة كلميم وادنون، من أجل الإرتقاء به نحو الأفضل من خلال تسويقه وتوفير كل التجهيزات الأساسية المطلوبة للزوار لينافس باقي شواطئ المملكة.
جدير بالذكر أن المرتبة التي يحتلها الشاطئ على مستوى العالم جعلته يتقدم على عدد من الشواطئ الشهيرة بكل من فرنسا والبرازيل وأستراليا وأمريكا، ويعد من بين أفضل الوجهات التي يتقاطر عليها هواة الرياضات البحرية التي تعتمد على الرياح والأمواج العالية ما جعل البعض يصفه بـ"جنة المغامرين"، نسبة إلى المؤهلات الطبيعية التي يتميز بها وفرص المغامرة التي يتيحها.
