وقال مُنفِّذ المبادرة، محمد رضا الطاوجني، في تصريح لle360، إن القسم المسؤول عن النظافة بالجماعة الترابية التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، لم يقوم بالدور المنوط به ما حوَّل معلمة أكادير أوفلا الشهيرة إلى مطرح للأزبال ونفس الأمر ينطبق على عدد من الأحياء وسط المدينة.
وأضاف الطاوجني أن المدينة تعيش وسط الأزبال بسبب غياب الحاويات وعدم قيام المجلس بالمهام المنوطة به، مما يسيء بشكل صارخ للسمعة السياحية التي تميز عاصمة سوس ويولِّد لدى السياح المغاربة والأجانب تصورات خاطئة اتجاه المدينة وتنعكس سلبا على القطاع.
وحمَّل المتحدث المسؤولية أيضا للمواطنين الذين لا يحترمون القانون ويتعمدون رمي الأزبال وسط شوارع مدينة الانبعاث، داعيا المجلس الجماعي إلى عقد اتفاقيات مع هيئات المجتمع المدني من أجل مدينة نظيفة تليق بساكنتها أولا وبزوارها ثانيا، مؤكدا أنه بصدد القيام بخطوات أخرى أكثر جرأة لإبراز مكامن الخلل في تسيير الشأن المحلي لأكادير من طرف إخوان العثماني.