وذكر مصدر حقوقي لـle360، أن المتهم البالغ من العمر 26 سنة عمد إلى استدراج الضحية ذي الـ14 سنة إلى مكان خلاء، قبل أن يجرده من ملابسه ويمارس عليه الجنس بشكل سطحي مقابل دريهمات معدودة، ويطلق سراحه بعد أن أنهى تلبية غرائزه الجنسية، ليعود القاصر إلى منزل أسرته في حالة نفسية متأزمة جراء ما وقع.
عودة الضحية إلى المنزل لم تمر مرور الكرام على والديه ليستفسراه عن غيابه والمكان الذي اتجه إليه لكن أبى إلا أن ينكر، ومع اصرارهما على معرفة تفاصيل تواريه عن الأنظار كشف الطفل عن الواقعة المرة مؤكدا أنه يعرف جيدا المعتدي.
وفور اعترافه اصطحبت الأم فلذة كبدها إلى أقرب مقر للدرك الملكي بسبت الكردان لتقديم شكاية في الموضوع، مصرحة في أقوالها أن ابنها تعرض للإغتصاب من طرف شخص يقطن بنفس الدوار الذي يتحدر منه الضحية وهو الأمر الذي أكده أيضا هذا الأخير معززين إفاداتهما بشهادة طبية تثبت الاستغلال الجنسي الذي تعرض له القاصر، لينطلق بحث الدرك عن المشتبه فيه.
وأضاف المصدر ذاته أن تحقيقات الدرك أطاحت بالمتهم واعتقل بعد مرور ساعات على الشكاية واقتيد إلى مقر المصالح الأمنية المذكورة، حيث جرى الاستماع إليه في محضر رسمي قبل أن يتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه، في انتظار أن يحال على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير للنظر في المنسوب إليه.