وأكدت المصادر ذاتها أن الضحيتان كان في استقبالهما طاقم طبي متكامل بمستعجلات المستشفى الإقليمي بتزنيت وقدمت لهما الاسعافات الضرورية قبل أن يتم نقلهما إلى مصحة خاصة بمدينة أكادير، حيث وضعا تحت العناية الطبية وقد تحسنت حالتهما الصحية بشكل ملحوظ بعد يوم عصيب تسبب فيه شخص يعاني من اضطرابات نفسية.
وأضافت مصادرنا أن المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير كان قد استنفر أطقمه الطبية استعدادا لاستقبال المصابين إلا أنهما اختارا مصحة خاصة بالمدينة لتوفرهما على تأمين خاص، معبرين عن امتنانهما للسلطات المغربية التي أبدت تعاونا وتجاوبا كبيرين مع حالتهما الصحية.
جدير بالذكر أن المعتدي كان قد اقتحم أحد المنتجعات التي كانت تأوي السائحين واعتدى على الضحية الفرنسي بمعية ابنته على مستوى الرأس والعنق واليد قبل أن يضرم النار في مكتب استقبال الزوار بالمؤسسة السياحية المذكورة، ليغادر مسرح جريمته تاركا للضحيتين جروحا غائرة، وجرى القبض عليه من طرف مصالح الدرك الملكي لفم الحصن ووضعته رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه تحت اشراف النيابة العامة المختصة.
