وحسب ما ذكرته بعض المصادر المحلية، فإن الأمر يتعلق بثلاث فتيات من عائلة واحدة (شقيقتان وقريبة لهن)، الشقيقتان اللتان تبلغ إحداهما 12 سنة فيما تبلغ الثانية 14 سنة توفيتا وهما متعانقتان فيما توفيت بنت عمهما التي تبلغ من العمر 20 سنة معهما غرقا، حيث تنقلن إلى مكان يسمى بـ"جلسة الحجرة" بجانب واد لحضر، بهدف الاستجمام والتخلص من الحرارة التي تشهدها المنطقة هاته الأيام، بيد أن الأمر تحول إلى مأساة بعد غرقهن واحدة تلو الأخرى، إذ أنهن لم يكن يجدن السباحة في المياه العميقة.
هذا وفور علمها بالواقعة انتقلت عناصر من الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث عملت هذه الأخيرة إلى انتشال جثامين الهالكات من الواد، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن باجة بمدينة تازة قصد إخضاعها للتشريح، في حين تم فتح تحقيق في الموضوع من أجل كشف أسباب وملابسات هذه الحادثة التي أفجعت ساكنة المنطقة.