يحدث بالمغرب: أم تفضح ابنها المسجون بصفة منتحلة !

DR

في 29/04/2014 على الساعة 20:13

أقوال الصحففضح إصرار أم مكلومة على إيجاد ابنها المختفي منذ مدة طويلة وبحثها الدائم عنه في مخافر الشرطة والمستشفيات ومستودعات الأموات والمحطات الطرقية، طريقة جديدة يلجأ إليها بعض السجناء للمحافظة على بياض صحيفة سوابقهم من خلال انتحال صفة أشخاص وهميين ومحاكمتهم على أساسها.

فحسب يومية " الصباح" في عددها الصادر ليوم غد ( الأربعاء)، فإن " أم شاب يبلغ من العمر 26 سنة، فزعت بعد اختفاء ابنها بشكل غير مسبوق وانقطاع أخباره، فلجأت إلى برنامج " مختفون" لتوجيه نداء بحث عن متغيب، قبل أن تهتدي إلى ضرورة البحث عنه في السجون بعد أن اقترح عليها أحد أقاربها ذلك".

وتضيف اليومية ذاتها أن الأم قصدت مرفوقة بابنتها مجموعة من السجون، بشمال المغرب وجنوبه إلا أنها في كل مرة كانت لا تعثر على اسمه، لتكتشف أخيرا أن صورة نزيل بسجن مول البركي بآسفي يحمل اسم " علي بناجي تتطابق مع صورة الإبن المختفي المسمى " ه.إ"٠

وكشفت القضية، بعد إخبار الوكيل العام لاستئنافية آسفي تقصيرا إبان إيقاف الشاب بتهمة هتك عرض قاصر ومحاكمته تحت اسم مستعار.

انتحال صفة

هي إذن طريقة جديدة دأب بعض النزلاء على القيام بها لعلمهم بتقصير بعض العناصر الأمنية ومصلحة التشخيص القضائي على القيام بإجراءات رفع البصمات التي تكشف الإسم الحقيقي للموقوف٠

جدير بالذكر أن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، كشف جملة من التعديلات التي من المتوقع أن تشهدها المسطرة الجنائية، والتي ينتظر أن يسهم بعضها في التأكد من اعترافات المتهمين أثناء التحقيقات، والتي غالبا ما يقال إنها تمت تحت الإكراه، كما من شأن بعضها الآخر أن يخفف الإكتظاظ في سجون المملكة.

وأولى المستجدات التي كشف عنها الرميد هو التوجه نحو العمل بآلية الإعتقال الإلكتروني أو القيد بالأساور، والتي من شأنها تقليص دائرة الاعتقال الاحتياطي التي تصل نسبتها إلى 44 في المائة من مجموع المعتقلين.

تحرير من طرف Le360
في 29/04/2014 على الساعة 20:13