وذكرت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن هذه الحملة الوطنية، «تأتي من أجل الحفاظ على البيئة خلال أيام عيد الأضحى لاسيما أن هذه الفترة تشهد مجموعة من السلوكات والممارسات المضرة بالبيئة، إضافة إلى ارتفاع كمية النفايات».
وتهدف هذه الحملة المندمجة إلى «تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة المجالات والفضاءات، وكذا نظافة محيطهم بتنظيف مكان الذبح وجمع مخلفات الذبيحة في أكياس مغلقة وعدم رمي هذه المخلفات في قنوات الصرف الصحي».
ومن بين مستجدات هذه السنة، تقول الكتابة، أنه «سيتم التركيز على إنجاح عملية فرز جلود الأضاحي وذلك عبر تحسيس المواطنين بالحفاظ عليها وتثمينها في الصناعات الجلدية، خاصة أن المغرب يخسر سنويا ما يقارب 7 مليار سنتيم بسبب إهمال جلود الأضاحي التي يتم استغلال فقط 15 في المائة منها وضياع 85 في المائة».
وستدعو الحملة المواطنين إلى «الحفاظ على جودة جلود الأضاحي خلال عملية السلخ وتوعيتهم بطرق حمايتها من التعفن من أجل أن يتم جمعها وتصبح صالحة في عملية صناعة الجلود».
وستنظم حملة فرز الجلود، التي تتم مع عدد من الشركاء، بشكل كبير كمرحلة أولى أربع مدن، وهي الرباط، والدارالبيضاء، وفاس، ومراكش، على أن يتم تعميمها لاحقا على كل المدن المغربية.
وتتضمن هذه الحملة بث كبسولات تحسيسية عبر شاشات التلفزة والقنوات الإذاعية وعبر المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي، وتنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية في العديد من الفضاءات، بمشاركة القافلة البيئية للتوعية والتحسيس وبتأطير من مجموعة من مؤطري جمعيات المجتمع المدني.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الحملة تتم بتعاون مع فدرالية الصناعات الجلدية (FEDIC ) ومجموعة من القطاعات الحكومية، والجماعات المحلية، وشركات التدبير المفوض لجمع النفايات وجمعيات المجتمع المدني.