موقع Le360 بحث في موضوع سبب إغلاق المسابح البلدية بالعاصمة العلمية وأعد لقرائه الأوفياء ربورتاج حول الموضوع.
في بداية بحثتنا توجهنا صوب المسؤولين عن تسيير تلك المرافق الحيوية بالمدينة، فالتقينا أحد نواب عمدة المدينة ادريس الأزمي وسألناه عن سبب إغلاق اثنين من المسابح الجماعية.
محمد الحارثي، نائب عمدة فاس، حاول التهرب من الإجابة على سؤال Le360، بالقول "ليس هناك إغلاق بتاتا، هذا موسم الصيف ونحن نستعد لإطلاق اثنين من المسابح الأول يتعلق بالمخيم والثاني يتعلق بالمسبح البلدي الحسن الثاني".
وأضاف الحارثي، أن المسبحين الاثنين سواء المسبح الجماعي المرجة أو المسبح البلدي الحسن الثاني سيكونان جاهزان في غضون الأسبوع المقبل.
بعد ذلك، تركنا نائب العمدة وتوجهنا نحو مستشاري المعارضة بمجلس المدينة بفاس الذين بدورهم كان لهم رأي مخالف لرأي الأغلبية المسيرة لمجلس المدينة.
علال العمراوي، مستشار عن فريق حزب الاستقلال، أحد فرق المعارضة بمجلس بمدينة فاس، قال في معرض حديثه عن سبب إغلاق المسابح في المدينة، "من غير المعقول أن لا يجد أطفال مدينة فاس أي متنفس (مسبح) ليذهبوا إليه خصوصا الأطفال الذين ينتمون إلى الطبقات البسيطة التي ليس باستطاعتها الذهاب إلى المسابح الخاصة".
وأضاف العمراوي، في فترة تدبيرنا لمجلس مدينة فاس كان يشرف على المسبح البلدي الحسن الثاني بموجب اتفاقية مدرستين هما مدرسة المغرب الفاسي للسباحة ومدرسة السلام للسباحة، مؤكدا على أنه من غير المعقول أن يكون مثل هذا المرفق التاريخي مغلقا في وجه العموم.
وبخصوص المسبح الجماعي المرجة، قال العمراوي، أن منتجع المرجة كان مجهز على مستوى عالي من التجهيزات، لكنه أصبح اليوم بسبب غياب الصيانة وغياب تأهيل غير مؤهل للاستقبال الأطفال، الشيء الذي اعتبره العمراوي هدرا لإمكانيات ولاستثمارات الجماعة.