وقد تم بمنطقة معزولة بالنقطة الكيلومترية رقم 40 (شمال مدينة الداخلة)، إتلاف أزيد من 20 طنا من مخدر الشيرا و1.20 كيلوغرام من مادة الكيف و548 وحدة من الحبوب المهلوسة، و04 ملايين و272 ألفا و800 وحدة من السجائر، وأزيد من طنين اثنين من المعسل وغيرها.
كما تم حرق وإتلاف 29 ألفا و756 وحدة من المواد الطبية، و55 ألفا و570 وحدة من المواد البيطرية، و12 ألفا و037 وحدة من المبيدات، و1840 كيلوغراما من مادة العسل، و2285 كيلوغراما من مادة الشاي، و4848 وحدة من العطر، و1525 كيلوغراما من المواد الكيميائية الفلاحية، وغيرها.
وقال الآمر بالصرف لدى المديرية الإقليمية للجمارك السيد طه المحفوظي، في تصريح للصحافة، إن عملية إتلاف هذه الكميات المهمة من المخدرات والسجائر والمواد غير الصالحة للاستهلاك، التي تم حجزها في ظرف لا يتعدى أربعة أشهر، تتم اليوم في إطار لجنة يترأسها ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب.
وأكد السيد المحفوظي أن هذه العملية تعكس بالملموس فعالية وجاهزية كافة الأجهزة الأمنية، المكونة من عناصر الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية، التي تبذل مجهودات كبيرة لمحاربة التهريب، بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني والخزينة العامة للمملكة والأمن العام للبلاد وكذا سلامة المواطنين.
من جهته، قال نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، السيد هشام بركة، إن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل منع ترويج هذه المواد، لما لها من تأثيرات سلبية على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف السيد بركة أن هذه الكميات المهمة من المخدرات والسجائر والمواد المهربة، التي تمت عملية إتلافها بحضور كافة الإدارات المعنية، بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 22 مليار سنتيم.