وأسفرت عملية المداهمة التي ترأسها النائب الأول والثاني للقائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش، عن حجز خمسة أطنان من "الماحيا"، بالإضافة إلى كميات كبيرة من التين المخمر والجاف، وبراميل ضخمة وقنينات غاز ومعدات أخرى كانت تستعمل في إعداد المسكر، فضلا عن مبالغ مالية متحصل عليها من ترويج هذه "المُسكرات".
كما حجزت عناصر الدرك أجهزة لمراقبة الدرك الملكي، والعديد من الهراوات والأسلحة البيضاء، علاوة على بطائق تعريف وطنية لأشخاص تجهل طبيعة علاقتهم بصاحب المعمل الملقب بـ"قريطيسة"، والذي لاذ بالفرار فور وصول عناصر الدرك إلى الدوار بمعية شركائه.