وحسب ما أوردته صحيفة La Information الإسبانية، فإن الأم المغربية البالغة من العمر 27 سنة، تمت مقاضاتها بسبب تسببها لطفلها الصغير في 11 حرقا في أنحاء مختلفة من الجسم، فضلا عن 26 كدمة وذلك بسبب العقوبة القاسية التي نفذتها في حقه.
هذا، ولم تتمكن الأم المغربية من تبرير فعلتها أمام هيئة المحكمة، فيما صرح محاميها أمام نفس الهيئة بأن الأم سبق لها أن تعرضت لنفس العقاب في فترة طفولتها.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر دجنبر من سنة 2018، حينما عاد الطفل الصغير من حصة لعب إلى المنزل وسرواله ممزق، لتقوم والدته بتمديده بالقوة فوق طاولة كي الملابس قبل أن تستعين بجهاز كي الملابس وتقوم بمعاقبته عن طريق حرقه في أنحاء مختلفة من جسمه.
وفور وقوع الحادث، قامت السلطات الأمنية الإيطالية بإحالة الطفل المغربي على مركز لرعاية الطفولة قبل أن تدين المحكمة المتهمة بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات.