ووفق ما ذكرته وسائل إعلام سعودية، فإن الشاب المغربي كان يقوم بمهامه كمدرب بإحدى الصالات الرياضية بحي السويدي غرب الرياض، قبل أن يفاجئه أحد الأشخاص بطعنات قاتلة على مستوى العنق، أردته قتيلا على الفور.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن شهود عيان تأكيدهم أنه "بعد أداء صلاة
العشاء دخل أحد الأشخاص النادي وطعن مدربا من جنسية مغربية فلفظ أنفاسه قبل نقله للمستشفى".
من جهتها، ذكرت صحيفة "عكاظ" نقلا عن شهود عيان، أن الهالك "حاول الفرار باتجاه مرافق النادي الداخلية، غير أن الجاني واصل ملاحقته، مهددا بإيذاء كل من يحاول الاقتراب منه، ليسقط الشاب المغربي في الموقع المخصص للسباحة والدماء تنزف منه، فيما واصل الجاني توجيه الطعنات إلى المجني عليه الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه".
ولم يتم الكشف عن هوية المدرب ولا هوية القاتل ولا اسم النادي الذي وقعت به الجريمة حتى الآن، لكن مواقع إلكترونية نقلت أن الشاب المغربي يدعى يوسف.
هذا وحلت السلطات الأمنية السعودية بعين المكان، حيث قامت بإغلاق النادي لإكمال الإجراءات الأمنية والتحقيق في أسباب ودوافع الجريمة، فيما لازال البحث جاريا من أجل تحديد هوية مرتكب هذه الجريمة.
