وذكرت المديرية الجهوية للصحة في بني ملال خنيفرة، في بلاغ لها، أن «مصلحة الأمراض العقلية جناح النساء في المستشفى الإقليمي في خنيفرة بتاريخ 5 يوليوز الجاري، استقبلت مريضة في عقدها الثالث، بعد أن وجهها إليها المستشفى الجهوي في بني ملال بورقة إرسال، وبعد عرضها على الطبيب الاختصاصي في الأمراض العقلية، لتشخيص مرضها، اتضح أنها تعاني اضطرابات مرض نفسي، ما أخضعها للعلاج عن طريق الأدوية، ووضعها في إحدى الغرف المخصصة لإيواء النساء في مصلحة ذاتها».
وتابع المصدر ذاته، أن المريضة المعنية بالأمر أقدمت، الجمعة الماضي، على إضرام النار في فراش سريرها عن طريق سيجارة، ما أدى إلى اندلاع النيران في باقي الأسرة، وجدران الغرفة، والممر القريب منها، الأمر الذي عجل بتدخل الأطر الطبية، والتمريضية، ورجال الأمن الخاص العاملين في المصلحة، وباقي أقسام المستشفى، قصد إفراغ المصلحة، وإجلاء، وانقاذ المرضى النزلاء في جناحي الرجال، والنساء من ألسنة النيران، والدخان المتصاعد، وإيوائهم مؤقتا في مستشفى النهار الموجود داخل المستشفى الإقليمي.
وأضاف البلاغ، أنه «تم الاعتماد على طفايات الحريق من طرف العاملين في المصلحة لإخماد النيران، قبل المناداة على رجال الإطفاء، بالإضافة إلى تخصيص قاعتين متعددتي الاختصاصات داخل مصلحة الأمراض العقلية في المستشفى، وتجهيزهما بالأسرة لإيواء النزيلات إلى حين إصلاح الخسائر، وترميم الغرف، والأجنحة المتضررة بفعل النيران».
هذا وشدد البلاغ أنه «لم يتم تسجيل أي حالة فرار في صفوف النزلاء، والنزيلات»، مردفا أن المريضة المعنية بالأمر أعيد إيواؤها في مصلحة الأمراض العقلية بعد أن تم توقيفها من طرف عناصر الأمن الوطني بعد أن تمكنت من الفرار.
