وأفاد شهود عيان لـLe360، إن الجريمة التي هزت مشاعر الساكنة المحلية، وقعت حوالي الساعة الواحدة صباحا من يومه الخميس، عثر من خلالها على جثة الطفل وهي عارية وعليها آثار عنف تؤكد تعرضه لاغتصاب بشع من طرف الجاني أو الجناة.
وأكد المصدر ذاته، أن الطفل الهالك كان قد اختفى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، وأن عائلته سبق لها أن أبلغت المصالح الأمنية بمكناس عن اختفائه.
ولم تعرف لحدود الساعة الأسباب الحقيقية للجريمة، حيث تواصل لحدود الساعة المصالح الأمنية بمكناس وعناصر الشرطة العلمية جهودها للوصول إلى هوية المشتبه فيه أو المشتبه فيهم لتحديد كافة ملابسات الواقعة.
هذا، وتم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس لإخضاعه للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك قصد الكشف عن جميع ملابسات هذه الجريمة الشنعاء.