وقالت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، فاطمة الطوسي، مساء اليوم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، إن «الوزيرة بسيمة الحقاوي التي زارت المركب الاجتماعي «تيط مليل» في غشت الماضي، غادرت المركز المذكور هربا بعدما زارت فقط جناح المداومة وتعمدت عدم زيارة باقي الأجنحة».
وانتفضت البرلمانية في وجه الوزيرة بخصوص الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها نزلاء المركز الاجتماعي المذكور، مضيفة أن «نزيل توفي بطريقة بشعة نتيجة إصابته بتعفنات في غياب الرعاية الطبية، ليعمد أحد مستخدمي المركز إلى سكب ماء جافيل على رجلي المتوفي في محاولة منه لتنظيف جروح النزيل».
من جهتها، أكدت الوزيرة في حكومة العثماني، أنها لا تتهرب من مسؤوليتها في ملف مركبات الرعاية الاجتماعية التي يصل عددها إلى 1500 مؤسسة بحسب الوزيرة.
وقالت الحقاوي، «لا أتهرب من مسؤوليتي في هذا الملف وعندما كنت برلمانية لم أكن أكتفي بالجلوس في البرلمان بل نظمنا عدة مهمات استطلاعية للاطلاع على وضعية المراكز الاجتماعية وإيجاد سبل تجويد خدماتها»، مضيفة «نحاول قدر ما تسمح به الإمكانيات السهر على تحسين خدمات هذه المراكز، لكن أشير إلى أن تدبير هذه المركبات كتيط مليل وعين عتيق لا يدخل في اختصاص الوزارة لوحدها بل حتى وزارة الداخلية في شخص الوالي والعامل».
يذكر أن المركز الاجتماعي الجهوي «دار الخير»، في تيط مليل، شهد، الأسبوع الماضي، حالة وفاة نزيل بعد معاناته مع تعفنات، وجروح في جسده، بلغت حد تآكل أصابع إحدى قدميه.