وأوضح مصدر لـle360، أن عمليات البحث والتحري التي باشرتها مصالح الأمن بناء على معطيات حول ارتباط إحدى الشبكات الإجرامية في احتجاز العشرات من المرشحين للهجرة السرية من مختلف الجنسيات بمنزل بحي الأندلس بمدينة وجدة، مكنت من ضبط المشتبه فيه الرئيسي، فضلا عن تحرير 44 مرشحا للهجرة السرية من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم ست نساء.
كما أظهرت الأبحاث الأولية حسب المصدر، أن المشتبه فيه متورط رفقة شركائه في احتجاز المرشحين بشكل قسري، قبل مطالبة أقربائهم بمبالغ مالية في مقابل تهجيرهم سرا نحو أوروبا انطلاقا من السواحل المغربية، حيث ضبطت بحوزته مجموعة من الإيصالات لتحويلات مالية دولية ومحلية، فضلا عن وثائق سفر وهواتف محمولة ومبالغ مالية.
وذكر المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمنظم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في حين تم الاستماع للمرشحين الراغبين في الهجرة غير المشروعة، وذلك في أفق تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والكشف عن جميع المساهمين والمشاركين الضالعين في هذه الشبكة الإجرامية.