وذكر بلاغ لوزارة الصحة، أن هذه الأخيرة كانت قد وضعت استراتيجية وطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، والذي يعتبر مشكلا حقيقيا للصحة العامة، حيث مكنت من تقليص نسبة الوفيات الناتجة عن لسعات العقارب من 2,37 بالمائة سنة 1999 إلى 0,18 سنة الماضية، وكذلك تقليص نسبة الوفيات الناتجة عن لدغات الأفاعي من 8,9 بالمائة سنة 2011 إلى 1,7 بالمائة سنة 2018.
وترتكز هذه الاستراتيجية، يقول البلاغ، على أربعة محاور؛ تتضمن إجراءات تهم العقارب والأفاعي والبيئة، وإجراءات تتعلق بسلوكيات السكان ومهنيي الصحة، إضافة إلى إجراءات أخرى لتحسين التكفل بالضحايا، وأخرى تتعلق بالتنسيق البين–قطاعي. هذا فضلا عن إحداث اللجنة الوطنية للسعات العقارب ولدغات الأفاعي منذ سنة 2013.
وأكدت الوزارة، أنه "لدعم جهود مكافحة هاته التسممات، انخرطت وزارة الصحة في تكوين مهنيي الصحة في هذا المجال، وتوحيد التدابير اللازم اتخاذها أمام لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، إضافة إلى التوزيع السنوي للأدوية الخاصة بلسعات العقرب، بالإضافة إلى اقتناء 600 حقنة من الأمصال الخاصة بلدغات الأفاعي لتوزيعها على المؤسسات الاستشفائية، وإلى جانب ذلك تحسيس السكان بعوامل الخطر المتعلقة بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، والإسعافات الأولية خاصة في الوسط المدرسي والمناطق القروية، ناهيك عن تطوير شراكات مع مختلف القطاعات المعنية بمكافحة هذه الإشكالية".