وكشف مصدر LE360، أن الجاني البالغ من العمر 46 سنة وهو حارس عام بإحدى الثانويات بنفس المدينة، عمد إلى ذبح زوجته على مستوى العنق وأنحاء مختلفة من جسدها بواسطة سكين داخل منزلهما، بعد أن احتد النقاش بينهما.
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون سبب الجريمة يعود لمشاكل زوجية، حيث يدأب الزوج على تناول مجموعة من الأدوية الخاصة باللإضطرابات النفسية.
وفور علمها بالواقعة حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الشرطة القضائية، والوقاية المدنية والشرطة العلمية، التي عملت على معاينة مسرح الجريمة وجثة الضحية قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بورزازات، بغية اخضاعها للتشريح الطبي لتحديد كافة ملابسات الوفاة.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الشرطة تمكنت من اعتقال الجاني بعد أن توارى عن الأنظار مباشرة بعد ارتكابه لجريمته التي كسرت هدوء المنطقة، وتم الاستماع إليه في محضر رسمي قبل أن يتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه للكشف عن ظروف اقترافه لفعله الشنيع والذي لاق استنكارا شديدا في صفوف الساكنة المحلية.